بقلمِ :بلقيس المرهبي
إنها ال12:00 بعد منتصف الليل
–بدا الأمر كما لو أنها كارثة محصورة على ليل
واحد لا أعلم مقدار تدفقها على الروح
في ليلة صماء
كُنت في الليل أنا وحدي
ودموع الليل الصامته
شهقات علت في الروح
وحدي أنا والليل.. وظلي
كان في الليل جمودًا لايُطاق
كنت وحدي لم يكن يتبع خطواتي غير ظلي
كان قلبي مُتعِبًا يسكنه حزن
فظيع
شعورا بدأ بهوائه الذي انقض على مسامعي
صمت في كل زاوية من هذه الغرفة
هل أنا على فراش الموت ياترى ؟
لم أكن أحلم
لكن في عيني شيء
لم أكن ابتسم
لكن كان في روحي ضوء
أتنفس الصعداء رغم اليأس
واليوم تهدأ من جديد نفسي
اليوم اشكر صواب حدسي
لأني قضيت بفأسي على حزني
واواصل على الانهماك في عالمي
كأنني حصان أزلي
يفضل نشوة القفز على امان
التروي
اصنع ما احب و ابتدي بالحب
وانتهي إليه
وأحب ما أنا عليه اليوم
خلقت امراءة لا ترضى الاستسلام
والانحناء
امراة قوية
فاتنة
مثقفة
جامحة
متحررة
ك فراشةً تحلق دائما نحو الفضاء البعيد
أن كسر لها جناح تنمو لها سبعة أجنحة
اذوب في الحرية
وما تنطوي عليه من إمكانيات مدهشة
بامكاني ان ادهشك حين أنوي
وأن أقتلك ضجرًا اذا اردت. َ
コメント