يـاراحة الـبال فـي وجـه الـفرح والـسرور
ابــشـرك بـالـسـعادة كـــان ربـــي كـتـب
بـعد الـتوكل عـلى الله فـي جـميع الامور
مـاخاب مـن يـرجي الله دام يـبذل سـبب
لـو ان حـظ الـبنادم جـوف عـمق الـبحور
مـع الـعزيمة وبـذل الـجهد مـاهو صـعب
والـبـهجة الـلي مـايعرفها عـديم الـشعور
مـاعـمـرها خـيـبت لاهــل الـمـعالي طـلـب
لـنْ الأمـل لـه مـكانه فـي وساع الصدور
لــو انــه بـعـيد عــن وجــه الـحقيقه قـرب
بـيـن الأمــل الـتـفاؤل عـهد فـي كـل دور
تـنـبئك عنه الـبشاشه مـن جـبين ٍ رحـب
يحظى به الكادح اللي في حياته صبور
بعد الـشـقاء والـمـشقه والـعـناء والـتـعب
يـحتاج صـبر وتفاؤل في جميع العصور
ويـشوف نـفسه مـع الايـام فـأعلى الـرتب
يسعد قـلوب الـبشر ويـزبد فـخر الفخور
ويــعـز من كـــان يـتـرقب زوال الـكَـرب
بـالاختصار الأمـل ماينحصر في سطور
يـتـحقق بـرحـمة الله.. كــان ربــي وهـب
تشرق به الشمس مع بادي فجر كل نور
اقرب لـلإنسان مـن عـينه لـرمش الـهدب
والـمسلم الـعـاقل الـلـي لـلـغنائم شـكـور
اليا خـسر مـاندم ، وان قـدر الله كـسب
Комментарии