top of page
الكاتب سلطان منيف

ثَمِلَ في المحبة


بعد أن ثَمِلَ عاشِقا في المَحبَّة

‏قَرَاراته تَرَنَّحت …

‏لا الوُصول سَانِح

‏و النِسْيان صَعْب !

حتى في النصوص

‏العرق دساس

‏إن كَتَب لغيرك …

‏لا المُبالَغة سَلِيمة

‏و العِبارات مُبْتَذَلٌة …

تَلْبِيَة لمُحاكاة الاشْتِياق

‏و المُهادَنة مع الوَاقِع

‏شَطَّت الروح إلى التَّلاقِي

‏في ضِيافة الخَيَال ..

‏أَقامَت حتى تأصَّلت

‏في وَطَنَ دُسْتُور أَعْماله

‏ مُحَاذَاة الأَحْباب

‏و اللُغة

‏حَديث العيون …

حُبّها دكّ البَصِيرَة ..

‏تَفَشَّى داخِله …

‏اِستملكَ سلُوك

‏ارْتَبَطَت سَعادته

‏في حُضُور …

‏تلقَّن منه

‏هـي الارتياح و الرِضًى

‏و لحظة التَوارٍ

‏القُنوط و الخَراب …

المُؤَكَّد أنها بَاهِظة

‏لأنها المُتَمَيِّزة غَارَت منها النساء

‏و مُسْتَعْصٍة على گل الرجال …

‏حتى حروفه حاوَلَت وصفها

‏ و الرِيْشة فشلت

‏في رَسَمَها …

‏إن كان للسُؤْدَد من حياتك نصيب

‏الأمَل أن تكون لها حَبيب …

تَغَلْغَلَت مَرْحَلَةَ التَّصَوُّف

‏ عند مَحبَّتك ,

‏اِسْتقبَل قبلة العشْق

‏تَضَرُّع و هو المُتَشَوِّق إلى التَلاَقي

‏استمرّ الاِعتكاف

‏في مِحْراب الذِكْرى

‏و الإيمانُ شَرعاً

‏تأصَّله منك و نِهاية العاطِفة لك …

١٤ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page