بعد أن ثَمِلَ عاشِقا في المَحبَّة
قَرَاراته تَرَنَّحت …
لا الوُصول سَانِح
و النِسْيان صَعْب !
حتى في النصوص
العرق دساس
إن كَتَب لغيرك …
لا المُبالَغة سَلِيمة
و العِبارات مُبْتَذَلٌة …
تَلْبِيَة لمُحاكاة الاشْتِياق
و المُهادَنة مع الوَاقِع
شَطَّت الروح إلى التَّلاقِي
في ضِيافة الخَيَال ..
أَقامَت حتى تأصَّلت
في وَطَنَ دُسْتُور أَعْماله
مُحَاذَاة الأَحْباب
و اللُغة
حَديث العيون …
حُبّها دكّ البَصِيرَة ..
تَفَشَّى داخِله …
اِستملكَ سلُوك
ارْتَبَطَت سَعادته
في حُضُور …
تلقَّن منه
هـي الارتياح و الرِضًى
و لحظة التَوارٍ
القُنوط و الخَراب …
المُؤَكَّد أنها بَاهِظة
لأنها المُتَمَيِّزة غَارَت منها النساء
و مُسْتَعْصٍة على گل الرجال …
حتى حروفه حاوَلَت وصفها
و الرِيْشة فشلت
في رَسَمَها …
إن كان للسُؤْدَد من حياتك نصيب
الأمَل أن تكون لها حَبيب …
تَغَلْغَلَت مَرْحَلَةَ التَّصَوُّف
عند مَحبَّتك ,
اِسْتقبَل قبلة العشْق
تَضَرُّع و هو المُتَشَوِّق إلى التَلاَقي
استمرّ الاِعتكاف
في مِحْراب الذِكْرى
و الإيمانُ شَرعاً
تأصَّله منك و نِهاية العاطِفة لك …
Comments