سَئِم الفِرَاق
من اخْتَلَجَت رُوْحه
بالذكريات .. حاوَطَ الوُصُول
نَصِيب و مُعتقَدات ..
جَعَلَت المَلَامح و اللِقاء ..
من رسَم الخَيَال ..
تَرَابُط بين مَهَارَة البَوْح
و وَصَفَك ..
يا عِرْقُ الكِتابة و دَسْتُور الشَغَفٌ
في أَعْماقه ..
بعد أن سَرّ صَبْوَة ..
أَشَاعَها الاهْتِمَامُ ..
الظَاهِر غيَّرَ مُهْتَم ,
الخافٍ من الحبّ أَعْظَم .
لأنها شعور القلب ..
نرگن المنطق ..
العالم في حضورها ..
ألوان طيف ..
علىٰ هيئة ملامح …
أنتِ صَبَابَة المحبة
رَوْنَق القدر ..
غيرگ “ لا يشبهك “ ..
تلك رواية قلب ..
كتبها حرف ..
من البشر “ أنتِ “ واحد
دون شبيه يا أجمل من خيال !
تَوَاتَرَ بوح ..
مهما أَتَاهَ من كتابات ..
إِخْتَلَجَ القلب مع حبك ..
تعطله .. مَآل نهاية البوح ..
حتى تكون معي ...
لا ادعها تقرأ
" ما فات " ...
وصف الملهمة تَخَطَّى العقل ..
دَكَّ العَدِيل …
تَفَرُّدت دُون شَبِيه …
مَصُونَة .. سَامِقة .. فاتِنَة ..
حُظْوَة و بَرَاعَة الكِتَابَة ..
سُلْطَة القَلَمَ دَفْنت إِنْفِعَال ,
أَغْمَدَت إِقدام ..
حينما لا يَكُون اللِقاء مُتَاح ..
التَجَاوُز إِلْزام ..
لا الظُروف تَعَطُّفت ..
أو السَهْو مُهَيَّأ ..
بَلْسَم التَلَهُّف
( كِتَابَة ) ..
الغُمُوض أنها تقَرَأ ..
أو أَخْطَرَتها ..
( رِسالة ) ..
بعد أن عشق ..
انْقَسَم
اللقاء أشبه
في طريق مُتَوعِّر
لعاجز و كَفِيف ..
Comments